المحتوى:
في إطار السعي المستمر نحو التميز المؤسسي، أصبح تطوير منظومة الاتصالات الإدارية أحد المحاور الأساسية في تحقيق الكفاءة والشفافية داخل الجهات الحكومية. ومن هذا المنطلق، نعمل على تطبيق نظام اتصالات إدارية متكامل يتوافق كليًا مع معايير “قياس”، التي تُعد المرجع الوطني لتقييم نضج وفاعلية الأنظمة الإدارية.
✨ التزام دقيق بمعايير “قياس” في الاتصالات الإدارية:
1. التحكم في مسار المراسلات:
يُتيح النظام ضبطًا كاملًا لمسار المراسلات الواردة والصادرة والداخلية، مع تحديد المسؤوليات بوضوح في كل مرحلة، ما يضمن سهولة التتبع ودقة الإنجاز، وهي من أبرز مؤشرات “قياس”.
2. توحيد الإجراءات وتحسين زمن الإنجاز:
يتم تصميم الإجراءات بشكل موحد يراعي تسلسل العمليات ويقلل التكرار والتأخير، مع تقارير دورية توضح متوسط الزمن المستغرق لكل نوع من المراسلات – أحد أهم معايير قياس الكفاءة التشغيلية في “قياس”.
3. أرشفة إلكترونية ذكية:
يدعم النظام أرشفة رقمية للمراسلات تحفظ حقوق الجهة وتُمكِّن من استرجاع الوثائق بسهولة، مع تصنيف ذكي يساعد في تنظيم العمل وتحقيق الامتثال في إدارة المراسلات، وهو مطلب أساسي في التقييم المؤسسي.
4. سرية المراسلات وأمنها:
نُطبق ضوابط صارمة لحماية المراسلات الحساسة والسرية، بما يتماشى مع متطلبات الأمن السيبراني ومتطلبات “قياس” المتعلقة بأمن المعلومات وسرية البيانات.
5. التكامل والتفاعل مع الأنظمة الحكومية:
يدعم النظام التكامل مع الأنظمة الوطنية الأخرى مثل “راسل”، “مسار”، و”مراسلات”، لتسهيل نقل وتبادل المعاملات رسميًا بين الجهات، كما تقتضي مؤشرات تقييم النضج الرقمي في الاتصالات الإدارية.
6. مؤشرات فورية لأداء الاتصالات:
تشمل منظومة الاتصالات تقارير تحليلية لحجم المراسلات، ونسبة الإنجاز، وسرعة الاستجابة، مما يساعد الإدارات العليا في تحسين الأداء واتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.
💡 النتيجة:
من خلال الالتزام الكامل بمعايير “قياس” في مجال الاتصالات الإدارية، نُمكّن الجهات من تحقيق أداء إداري أكثر تنظيمًا، أسرع تنفيذًا، وأكثر شفافية. كما يضمن ذلك تعزيز مستوى الجاهزية للتقييمات الرسمية، ورفع تصنيف الجهة في مؤشرات النضج المؤسسي والتحول الرقمي.
الاتصالات الإدارية لم تعد مجرد مراسلات… بل أصبحت أداة استراتيجية لضبط الأداء وتحقيق الامتثال، و”قياس” هو بوصلتنا نحو ذلك.