في ظل تسارع الرقمنة واعتماد الجهات على الأنظمة الإلكترونية في إدارة بياناتها ووثائقها، أصبحت حماية المعلومات الحساسة أولوية لا يمكن التهاون فيها. من هذا المنطلق، يوفر نظام مسار مجموعة من الميزات الأمنية المتقدمة، على رأسها خاصية منع الطباعة والحفظ، التي تُعد أداة فعالة للحفاظ على سرية البيانات ومنع تسربها.
ما هي خاصية منع الطباعة والحفظ؟
هي ميزة تتيح للمسؤولين عن النظام تقييد إمكانية طباعة أو حفظ المستندات المعروضة داخل النظام، بحيث لا يتمكن المستخدمون من استخراج نسخ منها بأي وسيلة، ما لم يكن لديهم صلاحيات محددة مسبقًا.
لماذا تعتبر هذه الخاصية ضرورية؟
- حماية المعلومات الحساسة: تضمن هذه الخاصية عدم تسريب الوثائق أو إعادة توزيعها خارج إطار العمل الرسمي.
- ضمان الامتثال للسياسات الأمنية: تتماشى مع متطلبات الحوكمة الرقمية وحماية البيانات في القطاعات الحكومية والخاصة.
- تقليل مخاطر إساءة الاستخدام: تمنع وصول المستندات لأطراف غير مخولة أو استخدامها في غير الغرض المعد له.
- تعزيز الرقابة والتحكم: تمنح الجهات قدرة دقيقة على التحكم في من يمكنه الوصول إلى المحتوى، وما يمكنه فعله به.
الاستخدامات العملية:
- في الوزارات والمؤسسات الحكومية: لحماية الخطابات السرية والتقارير الأمنية.
- في الشركات الكبرى: لحماية العقود، والعروض المالية، والخطط الاستراتيجية.
- في قطاعات التعليم والتدريب: لتأمين المحتوى التعليمي أو الاختبارات قبل موعد الإطلاق.
تكامل مع بقية خصائص نظام مسار:
تعمل خاصية منع الطباعة والحفظ ضمن بيئة متكاملة يقدمها نظام مسار، تشمل إدارة المراسلات، الأرشفة الذكية، تتبع العمليات، وإعداد الصلاحيات حسب الدور الوظيفي، ما يجعل النظام منصة شاملة وآمنة لجميع المعاملات الإدارية.
ختامًا
يُعد نظام مسار خيارًا مثاليًا للجهات التي تبحث عن توازن بين الكفاءة التشغيلية والأمن المعلوماتي. وبفضل خاصية منع الطباعة والحفظ، تضمن المؤسسات أن مستنداتها الحيوية ستبقى في مأمن، ضمن بيئة رقمية موثوقة ومؤمنة بالكامل.